الميزنة على أساس النشاط هي نظام تخطيط يتم بموجبه ربط التكاليف بالأنشطة ، ثم يتم وضع الميزانية في الميزانية بناءً على مستوى النشاط المتوقع. يختلف هذا النهج عن نظام الموازنة الأكثر تقليدية ، حيث يتم تعديل مستويات التكلفة الحالية للتضخم والتغيرات الرئيسية في الإيرادات من أجل اشتقاق الميزانية السنوية.
يسمح نظام الميزنة القائم على النشاط بدرجة عالية من الصقل في تخطيط التكلفة ، ويركز الانتباه على حجم وأنواع الأنشطة التي تحدث داخل الشركة. النتيجة المحتملة لاستخدام هذا النظام هي التخطيط الإداري لتقليل مستويات النشاط المطلوبة لتوليد الإيرادات ، مما يؤدي بدوره إلى تحسين الأرباح. وهذا يعني أيضًا أن المديرين يضطرون إلى الحصول على معرفة مفصلة بعمليات الشركة إذا كانوا يرغبون في تحسين هيكل تكلفة الأعمال.
ميزة أخرى للنظام هي الارتباط القوي بينه وبين أهداف الشركة الأم. من الناحية المثالية ، يمكن للإدارة استخدام النظام لمعرفة مقدار التكلفة المرتبطة بكل جزء من الأعمال ، ثم تقرر ما إذا كان يلزم تخصيص الأموال لكل منطقة أو بعيدًا عنها. قد يؤدي ذلك إلى تحول في التمويل لدعم أجزاء من العمل تريد الإدارة التركيز عليها بشكل أكبر ، مثل تطوير منتجات جديدة أو طرح منتج في منطقة جغرافية جديدة.
يتمثل الجانب السلبي للميزنة القائمة على النشاط في زيادة عبء العمل المطلوب لتتبع الأنشطة ، والتي قد لا توجد لها أنظمة تتبع تقليدية. أيضًا ، يجب إرجاع التكاليف إلى الأنشطة ، التي قد لا تكون هناك أيضًا أنظمة معمول بها. وبالتالي ، قد يكون إنشاء مثل هذا النظام أمرًا صعبًا. قد تجد المنظمة أن هذا النوع من الموازنة يمكن طرحه بسهولة أكبر على أساس تجريبي ، ربما من خلال استخدامه لإدارة واحدة أو مركز ربح ، ومراقبة تأثيره على عملية وضع الميزانية.